المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠٢٣

من هامش المغرب، أصغر كاتبة عربية تبدع شمياً بحجم الكف / قراءة في رواية "شمس بحجم الكف" للكاتبة الواعدة "عبير عزيم" / أصغر روائية في العالم العربي / بقلم الأستاذة زهرة العسلي. .

صورة
* من هامش المغرب، أصغر كاتبة عربية تبدع شمساً بحجم الكف * قراءة في رواية "شمس بحجم الكف" للكاتبة الواعدة "عبير عزيم"، أصغر روائية في العالم العربي.  * بقلم الأستاذة زهرة العسلي.  جاءت إلى عالم الحكاية مكتملة النضج، بلغة شفيفة، وأسلوب مبهج في الكتابة، وتأملات  فلسفية، برغم طفوليتها تلامس القضايا الحيوية للوجود، ألا يقال في الفلسفة خذ الحكمة من أفواه الأطفال والحمقى. شخوص يبدون أشبه بكائنات من دم ولحم تمرح وتتعذب، تتألم وتحلم مثلنا، نكاد نراهم في واقعنا اليومي بصفاتهم وأسمائهم، رؤية مبهجة تذهب نحو أفق عالم رحب مطروح على كل  الاحتمالات... ندى فتاة صغيرة من هامش مقصي، لها أخ جاء إلى الوجود بعلة مستدامة، ظل يعاني من متلازمة داون، وأورث أمه عطب الحياة، حيث نصادفها في رواية "شمس بحجم الكف" بلا صوت، بلا أثر يدل عليها سوى أنها جثمان حي في سرير غرفة مظلمة،  دوماً في شبه غيبوبة عن العالم، تحيلنا على "باتريك زوسكيند" بطل رواية "العطر" الشهيرة لجان باتيست غرنوي الذي أنجبته أمه تحت عربة بيع السمك وسط السوق، بين تلك الروائح العطنة، حيث أرادت التخلص من...

توثيق رسمي لعمل فني رائد غير مسبوق للفنان المغربي والأديب المتعدد أ. نور الدين حنيف أبو شامة. .

صورة
  { توثيق رسمي لعمل فني رائد غير مسبوق } تتشرف مجلة الرؤى العربية للإبداع والنقد بإخبار عموم المتلقين بتوصلها من الفنان التشكيلي المغربي الأستاذ نور الدين حنيف (أبو شامة) بصورة لوحة فنية رائدة غير مسبوقة في تقنية إبداعها. اللوحة عمل فني رائد قدمه الفنان بالمعطيات التعريفية التالية: [ لوحة تشكيلية استعملت فيها تقنية ( الكولاج ) ... دبابيس punaises مغروزة على قطعة ( فرشي / فلّين) مغلفة بقماش خاص ... قياس 60 على 40 ] Nour Abouchama Hanif

وجه بلا قناع / قصيدة نثر حداثية / الشاعرة السورية الأستاذة روضة الدخيل.

صورة
وجهٌ بلا قناع هي الرّمضاءُ  تسجرُ أغصان الظّمأ و أنا الميمّمُ وجهه شطر اليباب تتخثّرُ الأحلامُ في حمّى اللّظى و كذا الدّموعُ برفقة النّغم المسجّى في رداء الكبرياء يتغافلُ النّيروزُ عن توقي لطيف أمان يتعصّفُ العوسجُ القاسي  كسنبلة ٍ كساها ريح ُ من وهج حزيران المرير تتناثرُ أشواكُ أمنيتي العجوز تتوخّزُ وجناتُ أغنيتي و ذاك اللّحنُ يغلي  كقعقعة ٍ بقعر رفيقي الفنجان يا للسّماء كيف أجذبُ رماد النّار نحو ثقب ٍأسود و أمغنطُ حجج الكنار ليهلّ فجري سابحاً  فوق تخوم البؤس متوّجا بالزّعفران فيضوعُ من صيف التّوجس نغمي اليتيم مسربلاً  بالبيلسان روضة الدّخيل

ؤُ كَانْ عَنْدِي اجْنَانْ / زجلية / الشاعر المغربي الزجال الأستاذ نور الدين حنيف أبو شامة.

صورة
{ ؤُ كَانْ عَنْدِي اجْنَانْ }  ؤُ كنتْ ف ابْلادِي أَمِيرْ كانْ عنْدِي اجْنانْ و كانْ عَنْدِي بِيرْ و كانْ طيْرِي اخْضَرْ يزَوّقْ السْمَا اعْلى حدْ لَبْصَرْ و كانْ تحتْ بَاطِي خَنْجرْ منْ فَضّة اتْرَارِي بالنْقَا دارْتُو اطْبِيعَة ما دارْتُو صَفْقَة و كانْ عنْدِي اجْنانْ و كانْ عَنْدِي بِيرْ و كنتْ أنا ف ابْلادِي أمِيرْ كانْ اغْنايَا سَقّايَة و بَنْدِيرْ السّقّايَة ربّاهَا جدّي اعْلى فنْ الْفَڭْدَة و الْبَنْدِيرْ اخْدِيتُو منْ جلْدِي و سَوِّيتُو اعْلى صَهْدَة الْفَڭْدَة كانتْ تُراتْ و الصّهْدَة لمّاتْ فْ عَيْنِي شَلّا غُنّايَاتْ و كانْ عنْدِي اجْنان و كانْ عَنْدِي بِيرْ و كنتْ أنا ف ابْلادِي أَمِيرْ ڭمْحِي كانْ جرْيَة و عَرْڭَة و الْعَرْڭَة لاحتْ اعْزاهَا اعْلى شَرْڭَة وْ بَرْڭَة و الجّرْيَة كانتْ عزْ ؤُ نخْوَة لَفْجرْ كانْ لِيها عنْوانْ و الطّلْ كانْ لِيها نخْوَة وكانْ عنْدِي اجْنانْ و كانْ عنْدِي بِيرْ و كنتْ أنا ف ابْلادِي أميرْ و انْهارْ اطْوالُو اسْبُولاتِي كلْماتْنِي لالّة اشْمِيشَة و فْ اِيدّيها اخْمِيسَة لا تزْربْ اعْلى ادْسِيسَة ؤُ خلِّي الجّنْيَة تَالْ بلّاتِي درتْ ب اكْلا...

غشاوة / قصة قصيرة / د. سليمة فريندي / المغرب.

صورة
{ غشاوة } قصة قصيرة.  تلومني أمي دائماً على ركل الرحم، تعجلتُ  ك ثيراً فض الفقاعة، وأتعبتها كثيراً في  حملها... لا أنكر أنني شخص معروف بالعجلة عند كل من يعرفني، وأدفع ثمن عجلتي باهضاً، لكنني رغم كل ذلك لم أستوعب أبداً سبب استعجالي الخروج من القاعة، فقد كان عالمي جميلاً هادئاً آمناً، أنعم بلمسات أمي وحنوها وهي تمرر أناملها علي، تغني لي بصوتها الرخيم نشيدها الملائكي الذي طالما رددته على مسامعي كي أهنأ وأسعد بعالمي، كانت كلمات الأغنية  عن الوفاء والحب...  عشت تلك الأحاسيس الرهيفة والرقيقة بكل معانيها هناك، كانت تصلني عبر الحبل السري، وعبر اللمسات، والهمسات، ودقات القلب، وعبر الأصوات... حب ناعم، شفيف، جميل، وساحر، حتى أبي كنت أسمعه وهو يضحك عندما كانت تحكي له أمي عن ركلاتي وحركاتي.  إنه عالم رائع دافء مليء بالصدق والحب والحنان، وكل ما قد يحلم به الإنسان في الوجود.  غير أني وللأسف الشديد كنت جنيناً شقياً بطرت بالنعمة،  وأتعبت أمي كثيراً في حملها، ولم أرحمها. كنت مستعجلاً الخروج جداً، وفي كل مرة كنت أحاول فيها فض الفقاعة قبل الأوان كانت أمي تهب إلى طبيب...

هايكو / الهايكيست فاطمة عدلي / المغرب.

صورة
  هايكو فاطمة عدلي ــــــــــــــــــــــ   ـــــــــــــــــــــــــــ عندما ينتصر الحب   يعانق الحرف   جسد القصيدة   ـــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ   يوم الأرض   لم يفارق حزام الأم   مفتاح البيت القديم   ــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ ـــــــــ   الشفق القطبي   من أين لك كل هذا السحر    أيتها السماء   ــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ دون هدير   تنساب مياه الشلال   لوحة الجدار   ـــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ ــــــــ صيد في الرمال على الشاطئ   أسماك نافقة   ــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ ـــــــــ كأن البحر يمضي   ترسل الرمال   نظرة الوداع   ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ الفصل الأخير   لا زال للحلم بقية   أيها العمر   ــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ ـــــــــ ترانيم الأرض   تحت الركام   رجع الأنين ...