وستزهر ... حتمًا / قصيدة نثرية / هند غزالي / المغرب.
{ وستزهر ... حتمًا }
أيتها الخطواتُ الهائمة
لا تبتعدي
ها هنا أرجوحتِي
تحت ظلال الأصيل
تَنْتَظِرُ عَوْدَتِي
أَقْطِفُ من ثغرها
بَتلاتِ الضحكات الهاربة
انزوت في بستان طفولتي
سأَدْلِفُ من الباب المنسي
قد تركته مواربا
أتسلل مع بسمة الشمس
أبحث عني في تفاصيل الأيام
أيها القلم الجامح
أَعِرني بعضَ الوقت
ألملمُ شظايا الأمنيات
أرتق خدوش كلماتي
خَفِّفْ من وطأة المسير
لا تعدو على ربى الجروح
تسابقُ أنفاسي كالسُّروح
رُويدًا رويدًا ؛ سأعود هناك
تَحتَ شجرةِ السنديان
أَزْرَعُ مَشَاتِلَ اليَاسَمين
تُزْهِرُ قصائد الرُّوح
بابليةٌ هي حديقتي
معلقةٌ بين أنامل الأمل
أميتيس ! تلك أسطورتي
قصيدتي المنسية
أسقطتها سهوًا ذات مساء
هند غزالي
المغرب
تعليقات
إرسال تعليق