{ ورَجَعنا ولِلقُلوبِ التفاتات } الشاعر المغربي الأصيل الأستاذ ابراهيم موساوي.
قَد حَلَلتُ البَيضاءَ أمسِ وبَعضِي
عِندَ مَهدِي مُكَوَّمٌ فوقَ بَعضي
وأَنينَي جَحافلٌ وحَنينَي
لوعةٌ تَستبيحُ طُولي وعَرضي
ودمُوعي سَواجمٌ من دماءٍ
حارقاتٍ همَتْ تُبَلِّلُ رَوضي
كبَّلتْ مُهجَتي وغلَّتْ لِساني
أتُرَى يُسمِعُ الَّلواعَجَ نَبضي
واشْتياقِي يُسائلُ القَلبَ كيفَ الصْ
صَبرُ والبَينُ بَينَ سَعْيي وأرْضي
وشُجوني سَحابةٌ تُمطَرُ الحُز
نَ علَى سحْنَتي بِبَسطٍ وقَبضِ
وشَقائي مُدثَّر بِنُحوسٍ
تَنشُدُ السَّعدَ أن يُجابِهَ رَكضِي
ورَجائي مُشاكِسٌ في وُجومٍ
آمِلًا أن يُدَحْرجَ الرَّفعُ خَفضي
كيفَ تَمضي الشُّهور والشَّوقُ جُرحٌ
في فُوادي نَزيفُهُ ليسَ يَمضي
أينَ صَحوي ودُونَ مَهْدي انْتِشاء
يَنتحي إن كبَّرْتُ نَفلي وفَرضي
قد تغيبُ الجُسومُ عَنْ أرضِها الأصْل
وتهفُو القلوبُ للأَصلِ تُفضي
تعليقات
إرسال تعليق