المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠٢٤
صورة
[ نصوص هايكو ] { يمامة زاجلة }  الأديب الهايكيست السوري الأستاذ أحمد النهير .    1/ يمامة زاجلة فوق غصن الزيتون يهتز السلام 2/ يمامة زاجلة رغم الريح القوية تتشبث بالعش 3/ يمامة زاجلة في صحن المسجد ينثرون الحب 4/ يمامة زاجلة على وقع الرصاص يتطاير الريش 5/ يمامة زاجلة فوق عمود الإنارة يبني عشه لقلق 6/ يمامة زاجلة على وقع صافرة القطار يتأهب المهاجرون 7/ يمامة زاجلة رغم هبوب العاصفة تبحث عن طعام 8/ يمامة زاجلة في العش تعلو الزقزقة 9/ يمامة زاجلة لا تنام جيدا ريشة في العش الفارغ 10/ يمامة زاجلة ترتعش هلعا في السماء صقر أحمد النهير سورية  

{ نبض السرد } * كل يوم ثلاثاء قصة ماتعة للأديب المغربي الأستاذ رشيد مليح. Rachid Malih - 1/ الثلاثاء 20 أغسطس 2024. [ أكواريوم ]

صورة
  { نبض السرد } * كل يوم ثلاثاء قصة ماتعة للأديب المغربي الأستاذ رشيد مليح. Rachid Malih - 1/ الثلاثاء 20 أغسطس 2024.   [ أكواريوم ]   يشعل حواسي مشهد ذلك الأكواريوم القابع في الزاوية الهادئة بإطاره الزجاجي السميك، وأسماكه الصغيرة زاهية اللون وهي تذرع المحيط الوهمي، إنها ذات الأسماك المحكومة بالعبور عبر مسافة الوهم... هل كان ذوقك الفني، أيها الصانع الماهر، يملي عليك أن تستبدل المحيط اللامتناهي بمحيط آخر مصغر، زائف... وكأنه الحقيقة الوحيدة التي تربى عليها وعي السمك المأسور؟ منذ سنوات، وأنا أتساءل جالساً في مكاني على المقعد... في المطعم الكبير: لماذا لا يثور السمك ضد الأكواريوم؟ سؤال ساذج... ربما ميتافيزيقي، طوباوي... دنوت من سجن السمك الزجاجي... أرنو إلى الأسماك الصغيرة... وكانت تقترب مني... تقترب لتنظر إلي في ذهول وغرابة... من أكون أنا الآن بالنسبة إليها... سجاناً؟ قاتلاً؟ عابراً؟ شاعراً؟ وضعت أناملي على الزجاج البارد، أتلمس وجه السمكة الطفلة، وكأني سمعتها تتغثغ... ففغرت فاهها، ربما ...

جزر الصبر / الشاعرة السورية الأستاذة روضة الدّخيل.

صورة
 [ جزرُ الصّبر ] الشاعرة السورية روضة الدّخيل  في غفلةٍ من الصّحو لفّني بُردُ ما قد سلف فتفلسف الفكرُ المطعون إذا كان المولودُ خيبة فعجباً كيف ينجو من الهرم والعمرُ قرون؟ عند خطّ النّهاية تقاطر الوهن من المسام            وأنت تتهيّأ لاجتياز خطّ الغياب متقطّع اللّهاث أبحرت في محيط الحلم مدمن الأمل متشبّثاً بلثام الغيث قافزاً فوق فلوات اليباب تقتلعُ جذور الأسئلة النّافقة توقدُ حطب السّراب عساها تُسجرُ نار ُالوجد فتعلن الإياب لكنّك تصطدم بحاجز الصّحو لا خيار أمامك اقفز في هوّة العدم سيّان عرفت أم جهلت من أنت وما تكون تتزاحمُ الحروفُ في ميدان الذاكرة تراودُ شهوة العقل للغرق  في دوّامة الميلاد عند انبلاج الفجر ولكنّك تفشل فالمفردات المشنوقة تتدلّى  على أغصان جمجمتك الهرمة ولا تذبل كان اللّيل ذئباً وحين مات النّهار صار سيّد الأوقات فأنّى لك التّجلّد وأنت المحاصر في مدائن الأشباح من ستّ الجهات روضة الدخيل. سوريا .

{ قراءة نقدية} في إطار فعالية: [الندوة الفكرية حول المنجز النقدي والتربوي للدكتور جمال بندحمان Bendahmane Jamal المنظمة بشراكة بين مجلة الرؤى العربية للإبداع والنقد، ومؤسسة مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء، يوم السبت 13 يناير 2024، بقاعة عبد الهادي بوطالب] * ورقة الأستاذ عبد الرحمن بوطيب / المغرب.

صورة
  { قراءة نقدية} في إطار فعالية: [الندوة الفكرية حول المنجز النقدي والتربوي للدكتور جمال بندحمان Bendahmane Jamal المنظمة بشراكة بين مجلة الرؤى العربية للإبداع والنقد، ومؤسسة مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء، يوم السبت 13 يناير 2024، بقاعة عبد الهادي بوطالب] * ورقة الأستاذ عبد الرحمن بوطيب / المغرب. * موضوع الورقة: قراءة وصفية استنتاجية: "المشروع الفكري والنقدي للدكتور جمال بندحمان" (من التنظير البنائي، إلى التظهير الحجاجي).   * مشروعية الحديث عن مشروع نقدي حامل قيمة نوعية مضافة: الحديث عن مشروع فكري نقدي ذي أبعاد مجتمعية للدكتور جمال بندحمان ليس حديثاً مجانياً من باب المجازفة أو المجاملة، فهذا الحديث له مبررات في الذات، كما له مبررات في الموضوع. كل مشروع ـــ في أي مجال ـــ لا يمكن الحديث عن قيمته المضافة إلا بشروط علمية ذاتية وموضوعية صارمة، الشرط الأول متعلق بالذات حاملة المشروع، والشرط الثاني متعلق بالموضوع المحمول في المشروع. -- الشرط الأول / حول الذات: الذات، هنا، غنية عن التعريف، الدكتور جمال بندحمان، دكتوراه في تحليل الخطاب، أستاذ التعليم العالي، مسؤول ا...