فعالية تقديم وتوقيع ديوان "هديل الروايا" للشاعر النيجيري تجاني عثمان الهطيجوي / / 3 ــــ مشاركة الشاعرة وفاء أم حمزة اجليدا / المغرب.
[ توثيق وقائع فعالية تقديم وتوقيع ديوان "هديل الروايا" للشاعر النيجيري تجاني عثمان الهطيجوي؛ المنظمة من طرف مؤسسة مسجد الحسن الثاني بالدار؛ تنسيق مجلة الرؤى العربية للإبداع والنقد وجامعة المبدعين المغاربة ]
السبت 25 ماي 2024.
قاعة عبد الهادي بوطالب بمؤسسة مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء.
—————————————
3/ مشاركة الشاعرة وفاء أم حمزة اجليدا / المغرب.
—————————————
= سيرة ذاتية:
مسيّرة الفعالية الشاعرة اجليد وفاء أم حمزة اجليدا.
زوجة وأم لطفلين.
من مواليد العاصمة المغربية الرباط.
ذات تكوين حقوقي.
شاعرة وزجالة.
فاعلة جمعوية.
عضوة بجمعية عبدة للتنمية.
شاركت في العديد من الملتقيات والمهرجانات.
حازت على المراتب الأولى في عدة مناسبات، وخصوصاً في الزجل.
= إصداراتها:
ـــ (نكول كلمتي) / ديوان زجل.
ـــ (أغنيات أحفظها عن الملائكة) / ديوان شعر معرب.
ــــ (ولدتُ في ظهيرة هذا الضجيج) / ديوان شعر معرب.
—————————————
= النصوص الشعرية المشاركة:
* مديح الصلوات العاشق آت.
في صدري قديس
يرعى الحب
ويكتب أغنية للسماء العالية.
في صدري قصائد عاشقة،
في صدري هدهد ونحل،
وإقدام فجر،
تعيد البياض إلى ظلي.
عصاي المقوسة
لا تهش إلا على قطعان المفردات،
كأن نبياً يصاحب كمنجة
إلى سماء الوحي،
ويكتب لي
مقطعاً على عشبة النشيد.
كأنني رفيقة الرسالة
في مجدها،
كأنني شهيدة الكلام
عن الصلاة،
وصفية الحب الصاعد
إلى الشجرة العالية.
للذي يحدثني عن نشيد الفجر
عن الأنبياء،
عن تراتيل الحب
الموسع في صدري،
عن غناء القلب
في صدر طائري
النائم في دمي،
أقول:
يا لها من لذة في
مديح الصلوات العاشقة،
يا له من رقص أبدي
يغمس الوحي الكامل
في خلايا نبضي،
أنا العاشقة المتيمة
بشهد الوصال،
أغيب في صلوات النبي،
إنني أرفع صوتي باللغة
العاشقة،
إلى سماء روحي،
تولد سيرة الشمس،
تولد مدائحي شقيقة
لنور لا ينتهي في حس رؤاي.
مديحي الأبيض سماء،
صوت لنجمة وحمامة،
ناي يرشدني في ليل عدمي،
إلى فجر يفتح كينونتي،
باباً ونافذة،
مفتاحا للصلاة
يفتح كل أبواب الحب.
—————————————
* صورة التقطتها أمي.
في رؤى الشمس
أغصان وأشرعة
نصوص محدبة
باب يتيم يتجول
في ريقي
وصورة التقطتها أمي
وهي تغزل الغيم
بعطر قميص جدي.
أنا ابنة نبضك يا جدي
ها طيفك الصوفي يعيدني
إلى نبض النايات
وها أنامل الريح
تعبث بشعر المسافات
وكل هذا البكاء لي
وهذا الليل يحملني
إلى عجرفة الكنايات.
في صدرك ياجدي
نوتات
قبل ملهمة
وهسيس يعانق وجهي
ووجعي.
ها أنا يا جدي
أثبت ريش الشِّعر
في دمي
أدس أنفاسك
في هوائي المنسي
ويدك البيضاء
مطر يرتق ثقب البدايات.
أيها الصوت الساكن
في مسامع دمعي
جريح قولي في غيابك
يتيمة صحوة المفردات
عارية مني
وضلوعي مثقلة بالمجازات.
أعدني إلى كلي
إلى غناء البوابات
إلى حقول التفاح
إلى أعراس الفراشات
وإلى وسامة القمح
حين يبتسم في كفك.
—————————————
* ضجيج الظل.
يوم استيقظ ظلي
كنت من أسرار الماء
أحج إلى أرض النايات
وأكتب عن تاريخ
سقط مني سهوا.
يوم استيقظ ظلي
سلكت طريقا
غير طريق الريح
لأطارد الملح الذي شاخ
في إغفاءات المواسم
وأرتب هشاشتي
على رمش اللغة.
الآن صرت أشبهني
في صمتي البكر
في أرقي
وفي صبري المترجل
كأنني رابعة
نسيت صوتها
في حلقة دراويش.
من يرج حلم الغيمات
ويوقظ النجمات
إذا ما اجتاحتني الدهشات؟
عبثاً أخفي مزاجية اليباس
وأحشد مدامع نعشي
عبثاً أعزلني
في روح مدينة حزينة
تركض في مراياي
وقصيدتي الشهيدة والشاهدة
تعيدني إلى ضجيج
يتعرق في دمي.
في حفل الغبار
أكون طفلة لرؤى السماء
أجر قميص ولادتي
وعطشي المذبوح
يعض كف الزحام.
يوم استيقظ ظلي
تمادى المجاز
في هلال الكلام
صرت أصفف الريش
في جبة الحلاج
ألاعب يتامى الرمل
وأهب الفجر براءة جبيني.
تعليقات
إرسال تعليق