عطفات روضة الشعرية / وجع / الشاعرة السورية روضة الدّخيل، والشاعر المغربي عبد الرحمن بوطيب.
[ عطفات روضة الشعرية ]
* تناغم حروف قصائد نثر حداثية.
بين الشاعرة السورية الأستاذة روضة الدّخيل، والشاعر المغربي الأستاذ عبد الرحمن بوطيب.
——————————————————
1/ النص الشعري.
{ وجع }
قصيدة نثر حداثية.
توقيع الشاعر المغربي الأستاذ عبد الرحمن بوطيب.
[ وفي طريق منك إليك فيك يا وطني أحلام
هيام
قليل من كلام
هو الليل
أشجان
وبغيض من ظلام
يا وجع سنين حنين
سهاد يشد بخناق سهاد
وأنين وتين
باخوس كسر الخابيات
وتلك الدنان منه لا تستكين
أيا سندباد
قف
تمهل
هذي فينوس ترقب الرجال
أواه يا وجع الوطن
يا وطن الوجع
أشباه رجال
ولا رجال
عند المنحنى فيك يا جب الحب انثنى غصن بيمامة الدوح
ناحت
ما صاحت
دمعة من العين سقطت
وسقطت من دفاترك القديمة أوراق
أدونيس
هل ترحل والقمر الأحمر
بك الأغصان لا تميس
هذي الصبايا ما لهن رقص
ما لهن دفوف
ما لهن... رجال
رحل الذين...
وذي ساحات كانت عامرات قد منك فيك إليك يا وطني خلت
تساقطت أوراق
مالت انزياحات
تهشمت استعارات
وذاك الرمز كان أحمر قد بهت
أيا حلقة الشعراء كنتم ثائرين
وها الصمت اليوم الليلة رعاف
وما على الرصيف رفيق
ما في الدرب غير سراب وحريق
هو الوجع
يا وجع الوطن
يا وطن الوجع
وطني
وتين حنيني ]
——————————————————
2/ العطفة الشعرية:
{ وجع }
قصيدة نثر حداثية.
توقيع الشاعرة السورية الأستاذة روضة الدّخيل
[ لا أحلام في وطني
والحبُّ الخجولُ
في قلبي
يقينٌ متيّمٌ بك
فكفرت بالإيمان
ما بيننا ليلٌ طويل
يستأسدُ فيه الأرق
يكشّرُ عن أنياب الوجع
فينزفُ القلبُ زفرات ٍ
كلُّ ما فيك يا وطنُ
أطلالٌ
وخيباتُ عاشقةٍ رسمت صورة فارسها
فوق رمال الذّاكرة
على شاطئ مجهول
حيثُ سقط غصنُ الزّيتون من منقار حمامة
فابتلعه الحوت
وسجعت بدمعها اليمامة
وطني
ما عاد يخفقُ برتابة الوتين
بل يرقصُ كعجوزٍ فقد الحماس
فإليك
ولكلّ من دقّ مسماراً في نعش القصيد
صمتي الحداد
فبماذا يفيد العتاب
والبرايا في براري البؤس يرتعون
وصوت المهرّج يعلو
ونحن العابرون على الإضم
لنهزم الظّلم
ونرفع العلم
والصّدى في الكواليس يردّد
هتاف ببغاء
هيهات... هيهات ]
Rawda Aldakhil
Abdou Bout
تعليقات
إرسال تعليق